ترقب داخل الرجاء حول مصير السلامي على رأس الطاقم التقني
يترقب المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي، في غضون الساعات المقبلة، قرار جمال السلامي، مدرب الفريق الأول، حول استمراره في مهامه على رأس العارضة الفنية، من عدمه، خاصة بعد تدخل فعاليات "الأخضر" من أجل ثنيه عن مغادرة سفينة الفريق.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن جل لاعبي الفريق، طلبوا من السلامي الاستمرار في مهامه، رغم تلويح الأخير بالاستقالة، مباشرة بعد نهاية المباراة أمام فريق بيراميدز المصري، أمس الأحد، والتي انتهت بانتصار زملاء الكونغولي بين مالونغو، بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
في سياق متصل، تدخل بعض الرؤساء السابقين للنادي، على غرار عبد السلام حنات ومحمد بودريقة وعبد القادر الرتناني، من أجل مطالبة المدرب جمال السلامي بالاستمرار مع الفريق، حيث تلقى الأخير ذلك بصدر رحب، مطالبا مهلة للتفكير، قبل الحسم في مستقبله على رأس العارضة الفنية.
ورغم مطالب أنصار الرجاء بالانفصال عن المدرب جمال السلامي، إلا أن إدارة النادي أبدت تشبثا كبيرا بخدماته، بتزكية من رشيد الأندلسي، رئيس المكتب المديري الحالي وبعض الأعضاء المرافقين، وذلك لاعتبارات، تراها موضوعية، أبرزها صعوبة إيجاد "بروفايل" بديل مناسب لتعويضه، رغم السير الذاتية التي توصلت بها لعدة أطر محلية وأجنبية، وذلك راجع بالأساس للضائقة المالية التي يعيشها الفريق "الأخضر" وظروف جائحة "كورونا'.
جدير بالذكر أن السلامي، الذي توج مع الرجاء بلقب البطولة الاحترافية المحلية، خلال الموسم المنصرم، يحقق نتائج إيجابية على الواجهات الأربع؛ حيث يحتل الفريق المرتبة الثانية على مستوى الدوري، تنتظره مباراة عن دور ربع نهائي مسابقة كأس العرش، بالإضافة إلى تحقيقه للعلامة الكاملة في المباريات الثلاث التي خاضها على مسوى مسابقة كأس الكونفدرالية، في انتظار تحديد موعد مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية والمواجهة المنتظرة أمام اتحاد جدة السعودي.
